بعد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية في قطاع غزة جراء الحصار المفروض منذ ما يقارب العام ، بات اليأس والإحباط هما السمة التي تميز الوضع بشكل عام وخاصة فئة الشباب التي تسعى إلى بناء مستقبل أفضل بعد أن سدت جميع الطرق أمامهم من أجل العمل أو حتى الدراسة أو الزواج.
وما زاد من يأس الشباب الانقسام الذي وقع في المجتمع عند سيطرة حماس على القطاع وتدهور الأوضاع، ما أثر سلباً على السكان وبدأ الشرخ يتعمق اكثر واكثر. "عكاظ " رصدت آراء المواطنين وخاصة الشباب، فعند سؤال أي شاب ماذا يعني لك الحصار على المستوى الشخصي يرد بالقول وبدون تفكير فقداني لعملي .. والتفكير ليل نهار في كيفية تأمين قوت أطفالي .. أما طلاب الجامعات فيتذمرون من عدم القدرة على دفع الرسوم.
يأتي رد الطالب أو الموظف بأنه يفكر قبل خروجه من منزله كيف سيسير عشرات الكيلومترات على الأقدام للوصول إلى عمله أو جامعته.. والوقوف في طوابير للحصول على الخبز .. واليأس من الحصول على بضعة ليترات من البنزين أو السولار .. او الحصول على أنبوبة غاز .. والرغبة في الهجرة بعد فقدان الأمل والأمن .
الشاب حسام أبو رحمة قال انه طوال حياته يسمع كلـمة ما بعد الانتفاضة الأولى سيتحسّن الوضع، ثم جاءت الانتفاضة الثانية وأصبحوا يقولون ما بعد الثانية، ولـم يتحسن شيء، وجاءت فترة الاقتتال الداخلي، وعلى ما يبدو لا يوجد ضوء في نهاية النفق، والآن الحصار ويقولون ما بعد الحصار ولا يجد نهاية لذلك الآن.
فايزة أبو عكر ناشطة في مراكز حقوق الإنسان قالت: الحصار يعني لي الكسل والجلوس في البيت مدة أطول ، وأضافت أن المركز الذي تعمل به خير العاملين بالقدوم إلى العمل أو الجلوس بالمنزل ، فبسبب نفاد الوقود من مخازنه توقف العمل في المركز.
اما عبد الكريم أبو جزر فقال بعد الانقلاب العسكري الذي نفذته حماس في غزة جلست في المنزل مثلي مثل بقية أفراد الأجهزة الأمنية. وبسبب الفراغ والملل بعد فقداني لعملي أصبح عندي الوقت لأراقب ما يجري بين المواطنين من تغييرات. وأشار إلى أن الفترة من عام 1994 إلى 2000 كانت فيها كل الأشياء جملية والأمل يملأ النفوس ، وبنيت أسس الـمدنية ، أما الآن فكل شيء بدأ يتغير ، فالأفكار تغيرت ، وبدأ الجهل والتخلف يسيطران على المواطنين ،اما المتتبع لاستطلاعات الرأي التي تجري على فئة الشباب في غزة فسوف يفاجأ من شدة اليأس المسيطر عليهم فقد كشف أحد الاستطلاعات أن 47% من الشبان أعربوا عن رغبتهم في السفر والهروب من جحيم القطاع.
وما زاد من يأس الشباب الانقسام الذي وقع في المجتمع عند سيطرة حماس على القطاع وتدهور الأوضاع، ما أثر سلباً على السكان وبدأ الشرخ يتعمق اكثر واكثر. "عكاظ " رصدت آراء المواطنين وخاصة الشباب، فعند سؤال أي شاب ماذا يعني لك الحصار على المستوى الشخصي يرد بالقول وبدون تفكير فقداني لعملي .. والتفكير ليل نهار في كيفية تأمين قوت أطفالي .. أما طلاب الجامعات فيتذمرون من عدم القدرة على دفع الرسوم.
يأتي رد الطالب أو الموظف بأنه يفكر قبل خروجه من منزله كيف سيسير عشرات الكيلومترات على الأقدام للوصول إلى عمله أو جامعته.. والوقوف في طوابير للحصول على الخبز .. واليأس من الحصول على بضعة ليترات من البنزين أو السولار .. او الحصول على أنبوبة غاز .. والرغبة في الهجرة بعد فقدان الأمل والأمن .
الشاب حسام أبو رحمة قال انه طوال حياته يسمع كلـمة ما بعد الانتفاضة الأولى سيتحسّن الوضع، ثم جاءت الانتفاضة الثانية وأصبحوا يقولون ما بعد الثانية، ولـم يتحسن شيء، وجاءت فترة الاقتتال الداخلي، وعلى ما يبدو لا يوجد ضوء في نهاية النفق، والآن الحصار ويقولون ما بعد الحصار ولا يجد نهاية لذلك الآن.
فايزة أبو عكر ناشطة في مراكز حقوق الإنسان قالت: الحصار يعني لي الكسل والجلوس في البيت مدة أطول ، وأضافت أن المركز الذي تعمل به خير العاملين بالقدوم إلى العمل أو الجلوس بالمنزل ، فبسبب نفاد الوقود من مخازنه توقف العمل في المركز.
اما عبد الكريم أبو جزر فقال بعد الانقلاب العسكري الذي نفذته حماس في غزة جلست في المنزل مثلي مثل بقية أفراد الأجهزة الأمنية. وبسبب الفراغ والملل بعد فقداني لعملي أصبح عندي الوقت لأراقب ما يجري بين المواطنين من تغييرات. وأشار إلى أن الفترة من عام 1994 إلى 2000 كانت فيها كل الأشياء جملية والأمل يملأ النفوس ، وبنيت أسس الـمدنية ، أما الآن فكل شيء بدأ يتغير ، فالأفكار تغيرت ، وبدأ الجهل والتخلف يسيطران على المواطنين ،اما المتتبع لاستطلاعات الرأي التي تجري على فئة الشباب في غزة فسوف يفاجأ من شدة اليأس المسيطر عليهم فقد كشف أحد الاستطلاعات أن 47% من الشبان أعربوا عن رغبتهم في السفر والهروب من جحيم القطاع.